طائفة والجميع الزلف، وروى أبو عمرو عن أبي العباس في هذه الآية قال: الزلف أول ساعات الليل واحدتها زلفة (?).
وقال أبو عبيدة (?) والأخفش (?) وابن قتيبة (?): الزلف ساعات الليل وآناؤه، وكل ساعة زلفة، ومعنى (زلفًا من الليل) أي ساعة بعد ساعة، وأنشدوا (?):
ناج طواه الليل مما وجفا ... طى الليالي زلفا فزلفا
سماوة الهلال حتى احقوقفا
ونحو هذا قال الفراء (?). وقال ابن عباس (?): يريد المغرب والعشاء قرب أول الليل (?)؛ لأن الزلف القرب، وهذا قول عامة المفسرين (?) غير