التفسير البسيط (صفحة 6580)

110

آبائهم من قبل، {مَا} (?) مع الفعل بمنزلة المصدر؛ يريد: أنهم على طريق (?) التقليد يعبدون الأوثان كعبادة آبائهم.

وقوله تعالى: {وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ}، أي من العذاب في قول ابن عباس (?) وغيره.

110 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ}، قال ابن عباس (?): يعزّي النبي - صلى الله عليه وسلم -، يعني أن هذا تسلية للنبي - صلى الله عليه وسلم - بالحال التي تعم من التكذيب، أي إنْ كذبوا بالكتاب الذي [آتيناك، فقد كذب من قبلهم بالكتاب الذي] (?) آتينا موسى.

وقوله تعالى: {وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ}، قال ابن عباس (?): يريد أني أخرت أمتك إلى الموت أو إلى يوم (?) القيامة، ولولا ذلك لعجلت عقاب من كذبك، قال ابن الأنباري (?): أعلم الله أنه لولا ما تقدم من حكمه بتأخير عذابهم إلى يوم القيامة، لكان الذي يستحقونه عند عظيم كفرهم إنزال عاجل العذاب بهم، لكن المتقدم من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015