التفسير البسيط (صفحة 6575)

108

قال النحويون: إذا استثنينا (?) زائدًا من ناقص لحق بالأول، كما لو قال: لك عندي ألف إلا الألفين، فقد أقر بثلاثة الآلاف لأنه استثنى زائدًا من ناقص، ومعنى (إلا) هاهنا كمعنى الواو، وكذلك في الآية، الذي يشاؤه (?) الله من الخلود أكثر من مدة كون السموات والأرض، وكأن المعنى ما دامت السموات والأرض وما شاء ربك مما يريد إلى ما لا يتناهى (?)، وقوله تعالى: {إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ}، قال ابن عباس في رواية عطاء: يريد من إخراج أهل التوحيد من النار.

108 - قوله تعالى: {وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا}، يقال (?) سَعِدَ فلان يَسْعَدُ سعادة وسَعْدًا فهو سعيد نقيض شقي، وقرأ أهل الكوفة {سُعِدُوا} بضم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015