التفسير البسيط (صفحة 6512)

وقال سيبويه (?): ولكن الفصل يدخل على الأخبار ولا يدخل على الحال، لا يجوز: (قام زيد هو مسرعًا). وليس الشرط أن أذكر قراءة غير مشهورة، إلا أن النصب في {أطهرَ} هاهنا اشتهر ذكره، فأردت أن أذكر ما قيل فيه. والألف في قوله: {أطهر} ليس لتفضيل (?) نكاح البنات على نكاح الرجال في الطهارة (?)؛ لأنه لا طهارة في نكاح الرجال البتة، ولكن هذا كقولنا: الله أكبر ولم يكابر الله أحد، وكقول النبي - صلى الله عليه وسلم - لعمر لما قال أبو سفيان يوم أحد: اعلُ (?) هبل، قال: الله أعلى وأجل (?)، ولا مقارنة بين الله وبين الصنم، ولهذا نظائر كثيرة.

قوله تعالى: {وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي}، قال الكلبي عن ابن عباس (?): لا تفضحون في أضيافي (?)، يريد: أنهم إذا هجموا على أضيافه بالمكروه لحقته الفضيحة، وقال بعض المفسرين (?): {وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي} أراد لا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015