التفسير البسيط (صفحة 6465)

59

هو قول ابن عباس (?)؛ لأنه قال: يريد حيث هديتهم للإيمان وعصمتهم من أن يكفروا بي.

وقوله تعالى: {وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ}، قال ابن عباس (?): يريد الذي عذبت (?) به الذين كفروا، وقال بعضهم (?): يعني عذاب القيامة، وهذا أحسن؛ لأن الإنجاء من عذاب الدنيا قد سبق، كما نجيناهم في الدنيا من العذاب كذلك نجيناهم في الآخرة من العذاب.

59 - قوله تعالى: {وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا}، قال ابن عباس (?) يعني القبيل، يريد: أن التأنيث في تلك إنما كان لأجل القبيل {جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ}. قال: يريد كذبوا أنبياء الله، {وَعَصَوْا رُسُلَهُ}، قال: يريد (?) هودًا وحده.

قال أهل المعاني: وإنما جمع؛ لأن من كذب رسولا واحداً فقد كذب (?) بجميع الرسل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015