التفسير البسيط (صفحة 6428)

وظهر الضوء, وتقضى الليل، فشبه تتابع الأضواء والأنوار بخروج النار من التنور.

وقال ابن عباس (?) في رواية عطية وعطاء: يريد التنور الذي يخبز فيه، قال الحسن (?): وكان تنورًا من حجارة، وكان لآدم وحواء حتى صار إلى نوح، وقيل له: إذا رأيت الماء يفور من التنور فاركب أنت وأصحابك.

وقال مقاتل بن سليمان (?) عن عدة من أهل التفسير: فار التنور من أقصى دار نوح بعين وردة من أرض الشام.

وقال مجاهد (?): نبع الماء من التنور فعلمت به امرأته فأخبرته، وكان ذلك بناحية الكوفة، وهو قول الشعبي (?) واختيار الفراء (?)، قال: هو تنور الخابز، ونحو هذا قال الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس (?).

قال أبو بكر (?): والقول الذي يذهب إليه: هو أن التنور تنور الخبز؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015