وقوله تعالى: {وَوَحْيِنَا}، قال ابن عباس (?): وذلك أنه (?) لم يعلم كيف صنعة الفلك، فأوحى الله إليه أن يصنعها على مثل جؤجؤ الطائر، فعلى هذا المعنى اصنعها على ما أوحينا إليك من صفتها وحالها، ويجوز أن يكون المعنى بوحينا إليك أن اصنعها.
وقوله تعالى: {وَلَا تُخَاطِبْنِي}، قال الخليل (?): الخطاب مراجعة الكلام، يقال: خاطبته خطابًا. فجعل الخطاب اسمًا لما يتردد بين المتكلمين من ابتداء وجواب، والكلام إذا تضمن المسألة قيل فيه خاطب، ومنه قوله: {وَلَا تُخَاطِبْنِي} أي لا تسألني في معناهم (?)، قال ابن عباس (?):