في {فَضْلَهُ} على هذا تعود إلى الله تعالى ذكره. وهذا القول أحسن الأقوال وعليه المفسرون (?)، قال ابن عباس: من زادت حسناته على سيئاته دخل الجنة.
وقال ابن مسعود في هذه الآية: الحسنة بعشر، والسيئة واحدة، فويل لمن غلبت آحادُه أعشارَه. وهذا ترغيب في عمل الخير.
وقوله: {وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي}، قال ابن عباس (?): يريد عن الإسلام، {أَخَافُ عَلَيْكُمْ} في الآخرة، {عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ}، وهو يوم القيامة.
5 - قوله تعالى: {أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ} الآية، قوله: {يَثْنُونَ} أصله من ثنيت الشيء إذا حنيته وعطفته وطويته، وانثوى (?) صدره على البغضاء، أي انحنى وانطوى (?).
وروي عن ابن عباس (?): [أنه قرأ {ثنوني صدورهم} وكل شيء عطفته فقد ثنيه.