التفسير البسيط (صفحة 6336)

وقال ابن الأنباري: قوم يونس تابوا (?) بعد آية ظهرت لهم تدل على قرب العذب، ولو عاين القوم العذاب كانت قصتهم في الهلكة قصة عاد وثمود، وعلى هذا قوله: {إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ} من الاستثناء المنقطع؛ معناه: لكن قوم يونس لما آمنوا في وقت ينفعهم الإيمان {كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [قال ابن عباس: يريد: سخط الله في الحياة الدنيا (?)] (?)، وقال أهل المعاني: عذاب الهوان (?) الذي يفضح صاحبه (?)، {وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ}، قال ابن عباس: يريد حين آجالهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015