وعلى (?) قول هؤلاء يحمل أول الآية على العموم وآخرها على الخصوص (?)، ومعنى {فَمَا اخْتَلَفُوا} أي: في تصديق النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنه نبي حق مبعوث (?).
قال المفسرون: كانوا يخبرون بمبعث محمد (?) - صلى الله عليه وسلم -، ويفخرون على سائر الناس بما يعلمونه من صدقه وخروجه والدخول في جملته، حتى بُعث فكذبوه حسدًا وبغيًا وإيثارًا لبقاء الرئاسة، وآمن فريق منهم وصدقه، فذلك اختلافهم حين جاءهم العلم (?).