نكالاً لمن خلفك فلا يقولوا مثل مقالتك (?).
قال أبو بكر: وتلخيص الحرف (?): لتكون لمن بعدك من الأمم عبرة، وأمرًا (?) معجوبًا منه معتبرًا به (?).
وقال أبو إسحاق: وإنما كان ذلك آية؛ لأنه كان يدعي أنه رب وكان يعبده قوم (?)، فبين الله -عز وجل- أمره وأنه عبد، وفيه من الآية أن غرق مع وأخرج هو من بينهم فكان في ذلك آية (?).
وقوله تعالى: {وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ} الناس (?) هاهنا عامة، وقوله: {عَنْ آيَاتِنَا} أي: عن الإيمان بآياتنا.
93 - قوله تعالى: {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ} ذكرنا معنى {بَوَّأْنَا} عند قوله: {تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ} [آل عمران: 121]، وقال أبو زيد: بوأت فلانًا منزلًا تبوئةً وتبوُّئًا (?)، والاسم: البيئة (?) (?)، وقال أبو