ويفتتح به (?) الكلام، فيقال: ليغفر الله للمؤمن (?)، وليعذب الله الكافر، وتأويلها (?): ربنا ابتلهم بالضلال عن سبيلك (?) (?).
وقوله تعالى: {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ}، ذكرنا معنى الطمس عند قوله: {مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا} (?) [النساء: 47]، ومعناه هاهنا المسخ.
قال الأزهري فيما روى عن شمر: ويكون الطموس بمنزلة المسخ للشيء، قال الله: {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ} قالوا: صارت حجارة (?).
وهذا قول ابن عباس (?)، [وقتادة (?)، والقرظي (?)، والسدي (?)، وابن زيد (?)، والربيع (?) والضحاك (?):