يسير (?)، وروي عنه أيضًا: أنهم قوم كان (?) آباؤهم من القبط وأمهاتهم من بني إسرائيل (?).
قال الفراء: وهؤلاء إنما سموا ذرية؛ لأن أمهاتهم كن من غير جنس آبائهم، كما سمي أولاد الفرس الذين سقطوا إلى اليمن فتزوجوا نساء اليمن الأبناء (?)، وعلى هذا الهاء في {قَوْمَهِ} تعود على فرعون (?).
وقوله تعالى: {عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ}، قال الفراء: إنما قال: {وَمَلَئِهِمْ} وفرعون واحد؛ لأن الملك يُخبَر عنه بخبر الجمع؛ لأن الوهم يذهب إليه وإلى من معه من تُبّاعه (?) كما يقال: قدم الخليفة فغلت