التفسير البسيط (صفحة 6246)

خير مما يجمع الكفار، قال: وقوى هذه القراءة قراءةُ أُبيّ (فبذلك فافرحوا) (?)، والأصل في الأمر للمخاطب والغائب اللام، نحو: لتقم يا زيد، وليقم زيد، يدل على هذا أن حكم الأمرين واحد، إلا أن العرب حذفت (?) اللام من فعل المأمور المواجه (?) لكثرة استعماله، وحذفوا التاء أيضًا وأدخلوا ألف الوصل، نحو: اضرب واقتل؛ ليقع الابتداء به، كما قالوا (?): {ادَّارَكُوا} [الأعراف: 38]، و {اثَّاقَلْتُمْ} [التوبة: 38]، وكان الكسائي يعيب قولهم: فلتفرحوا؛ لأنه وجده قليلاً فوجده (?) عيبًا، وهو الأصل، ولقد سُمع عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال في بعض المشاهد: "لتأخذوا مصافكم" (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015