الدمن (?)، وهو اللزوم.
وقال ابن الأعرابي (?): فلان نديم الخمر أي مدمن لها، والدمن ما اجتح في الدار وتلبد من الأبوال والأبعار، سمي بذلك للزومه، والدمنة: الحقد الكامن في الصدر اللازم، وهذا من المقلوب الذي يستعمل كل واحد من الأصل والمقلوب في معنى غير المعنى الآخر بعد أن يكونا يرجعان إلى أصل واحد.
وقوله تعالى: {وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} أي: بين الرؤساء والسفلة، {وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ}؛ لأنهم يجازون بشركهم.
55 - قوله تعالى: {أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَلَا إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} قال ابن عباس: يريد ما وعد لأوليائه من [الثواب والنعيم، وما أوعد أعداءه من] (?) العذاب والخِزي والهوان، {وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ}، قال: يريد: المشركين (?).
57 - قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ} يعني قريشًا (?) {قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ