التفسير البسيط (صفحة 6233)

49

50

أخبرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بقوله (?): {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ} الآية، فقالوا: متي هذا الوعد الذي تعدنا يا محمد (?)، وقال غيره: يريدون متى قيام الساعة (?) {إِنْ كُنْتُمْ} أي أنت يا محمد وأتباعك {صَادِقِينَ}، وقال الكلبي في هذه الآية: {وَيَقُولُونَ مَتَى} يعني: كل أمة كذبت رسولها تقول ذلك لرسولها (?).

49 - قوله: {قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي} الآية إلى آخرها مفسرة في آيتين من سورة الأعراف [34، 188].

50 - قوله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا} الآية، هذا جواب لقولهم: متى هذا الوعد، وهذا استعجال منهم للعذاب (?)، فقيل للنبي - صلى الله عليه وسلم -: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ} أي أعلمتم (?)، والرؤية هاهنا من رؤية القلب لا من رؤية العين، {إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ} أي عذاب الله {بَيَاتًا}، قال الزجاج: البيات: كل ما كان بليل، وهو منصوب على الوقت (?) (?)، {أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ} [يجوز أن يكون (ماذا) اسمان، فيكون (ما) استفهامًا، و (ذا) بمعنى (الذي)، ويكون المعنى ما الذي يستعجل منه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015