التفسير البسيط (صفحة 6229)

46

حال التعارف؛ لأن تلك حالٌ لا تقبل فيها توبة ولا يرجى معها إقالة (?).

46 - وقوله تعالى: {وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ}، قال ابن عباس والمفسرون: يريد ما (?) ابتلوا به يوم بدر (?)، {أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ} أو أتوفأك قبل ذلك، فلا فوت عليّ، ولا يفوتني شيء، وهو قوله: {فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ}، قال الربيع (?): أي: فنعذبهم في الآخرة (?)، وقال مقاتل: {فَإِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ} بعد الموت فنجزيهم بأعمالهم (?)، {ثُمَّ اللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ} أي: من محاربتك وتكذيبك، قاله ابن عباس (?).

قال أهل المعاني: أعلم الله تعالى نبيه -عليه السلام- أنه ينتقم من بعض هذه الأمة، ولم يعلمه أيكون ذلك بعد وفاته أو قبله (?)، فقال المفسرون: كانت وقعة بدر ما أراه في حال حياته (?).

وقال أبو إسحاق: الذي (?) تدل عليه الآية أن الله أعلمه أنه إن لم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015