بَادَرْتُ حَاجَتَها (?) الدَّجَاج (?)
وفسروه على حاجتي (?) إليها (?)، فأضيف إلى المفعول كما يضاف المصدر إليه، فعند هؤلاء (الهُدى والسُّرى والتُّقَى) أسماء أجريت مجرى المصادر (?)، وليست مصادر (?) حقيقة.
وزعم الأخفش: أن من العرب (?) من يؤنث الهدى (?).
ومعنى الهدى: البيان، لأنه قد قوبل به الضلال في قوله عز وجل {وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ} [البقرة: 198]، [أي من قبل هداه] (?).