التفسير البسيط (صفحة 6207)

حذف المفعول وتم الكلام، ثم قال: {إِلَّا أَنْ يُهْدَى} على الاستثناء المنقطع بمعنى: لكن إن هدي ذلك العابد اهتدى، أي إن هداه الله اهتدى، فأما الصنم فلا هداية عنده، وهذا المعنى على قراءة من قرأ (أَمَّنْ لَا يَهْدي)

ساكنة الهاء خفيفة الدال (?).

وقرئ (يَهَدّي) (?)، و (يِهِدّي) (?)، و (يَهِدّي) (?)، و (يَهْدّي) (?)، ومعانيها كلها (يفتعل) وإن اختلفت ألفاظها.

والجميع أدغموا التاء في الدال لمقاربتها لها؛ ألا ترى أن التاء والطاء والدال من حيز واحد.

واختلفوا في تحرك الهاء، فمن فتح الهاء ألقى حركة الحرف المدغم وهي الفتحة على الهاء كما ألقاها على ما قبل (?) المدغم في مُعِدّ ومُمِدّ، ومن حرك الهاء بالكسر فلأن الكلمة عنده تشبه المنفصلة، فلم يُلق حركة المدغم على ما قبله نحو (قومْ موسى) إذا أدغم (?) لا يلقى على الساكن منه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015