وأما جلدها فصليب (?)
يعني جلودها، وقال أبو علي: ويجوز أن تكون: {كَلِمَتُ رَبِّكَ} التي يراد بها الجنس، وقد أوقع على بعض الجنس، كما أوقع اسم الجنس على بض، كقوله: {وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ} [الصافات: 137، 138]، فأوقع اسم الليل على ذلك الوقت الذي يقرون فيه عليهم وهو بعض الجنس (?).
القول الثاني: في معنى الكلمة، أنه أراد: حق عليهم ما سبق من علم الله فيهم وما جبلهم عليه من الشقاء، وهذا قول ابن عباس (?)، وقوله تعالى: {عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا}، قال ابن عباس: يريد كذبوا (?).
قال أهل المعاني: فسقوا في كفرهم، أي تمردوا فيه، والفسق