التفسير البسيط (صفحة 6186)

وقال ابن زيد: الزيادة ما أعطاهم في الدنيا من النعيم، لا يحاسبهم به يوم القيامة، بخلاف أهل النار؛ فإن ما يعطيهم الله تعالى في الدنيا من النعمة في مقابلة ما يأتون من حسنة ولا ثواب لهم يوم القيامة على أعمالهم (?).

وقوله تعالى: {وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ} أي لا يغشاها، يقال: رهقه ما يكرهه: أي غشيه ومصدره (?) الرهق، قال ابن عباس: يريد ولا يصيب وجوههم (?).

وقال تعالى: {قَتَرٌ}، القتر والقترة: غبرة تعلوها سواد كالدخان، قال ابن عباس وقتادة (?): يعني سواد الوجوه من الكآبة (?).

وقال عطاء: يريد دخان جهنم (?)، {وَلَا ذِلَّةٌ} كما تصيب أهل جهنم، قال ابن أبي ليلى: هذا بعد نظرهم إلى ربهم (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015