(غازية)، و (محنية) (?)، ولو كان مكان (النون) (?) حرف غيره لم يكن فيما بعده القلب، نحو: (جرو) و (عدوة) (?). فهذا (?) مثل (الهاء) في أنه للخفاء لم يعتد به حاجزا (?).
وأما ابن كثير: فإنه يتبع هذه (الهاء) في الوصل (الواو) و (الياء) (?) ويسوى بين حروف اللين وبين (?) غيرها من الحروف، إذا (?) وقعت قبل (الهاء) وحجته: أن (الهاء) وإن كانت خفية (?) فليس يخرجها (?) ذلك من أن تكون كغيرها من حروف المعجم التي لاخفاء فيها، نحو: (الدال) و (الصاد) و (الهاء).
و (النون) عند الجميع في وزن الشعر بمنزلة الدال والصاد (?)، وإذا