قال سيبويه: يقال دريته ودريت به، قال: والأكثر [في الاستعمال بالباء (?). ويبين ما قاله (?)] (?). قوله: {وَلَا أَدْرَاكُمْ بِهِ} ولو كان على اللغة الأخرى لكان (?): ولا أدراكموه، وأدرى: (أفعل) من الدراية وهي [التأني (?) والتعمل (?) لعلم الشيء، وعلى] (?) هذا المعنى ما تصرف من هذه الكلمة نحو: درى وأدرى بمعنى ختل، وقالوا: داريت الرجل إذا [لاينته وختلته، وإذا كان الحرف] (?) على هذا فالداري في وصف الله لا يجوز، فأما قول الراجز:
لا هُمّ لا أدري وأنت الداري (?)
[فإنما استجاز ذلك لتقدم لا أدري] (?) كقوله تعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ} [البقرة: 194] ونحوه، ولو لم يتقدم ذكر الاعتداء لم