التفسير البسيط (صفحة 6135)

4

الشفاعة (?).

4 - قوله تعالى: {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا}، قال ابن عباس: يريد: إليّ (?) مصيركم يوم القيامة وعندي الثواب والعقاب (?)، فالمرجع بمعنى الرجوع، ومعنى الرجوع إلى الله الرجوع إلى جزائه (?)، وهذا مما سبق بيانه (?).

و {جَمِيعًا} نصب على الحال.

وقوله تعالى: {وَعْدَ اللَّهِ} منصوب على معنى وعدكم الله وعدًا؛ لأن قوله: {إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ} معناه الوعد بالرجوع. قاله الزجاج (?)، قال: و {حَقًّا} منصوب على أحق ذلك حقًا (?).

وقوله تعالى: {إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ} رد على المشركين الذين أنكروا البعث فاحتج الله عليهم بالنشأة (?) الأولى.

وقوله تعالى: {لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ}، قال ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015