يكون المراد بالقدم العمل الصالح (?)، وأنشد:
صَلِّ لذي العرش واتخذ قدما ... تنجيك يوم العثار والزلل (?)
وأكثر أهل التفسير والمعاني على هذا (?)، وهو قول مقاتل (?)، وسعيد بن جبير (?)، والشعبي، وقطرب (?)، والقتيبي (?)، وأبي عبيدة (?)، وذكرنا (?) أيضًا عن الحسن، ومجاهد.
وقوله تعالى: {قَالَ الْكَافِرُونَ} تم الكلام عند قوله: {عِنْدَ رَبِّهِمْ} ثم ابتدأ فقال: {قَالَ الْكَافِرُونَ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ مُبِينٌ}، قال عطاء، عن ابن عباس: أخرجوا محمدًا من علمهم فيه بالأمانة والصدق إلى غير علمهم