ومثل هذا ما رواه الفراء عن الكسائي أنه سمع: اسقني شربة مًا يا هذا (?)، يريد شربة ماء، فقصر (?) وأخرجه على لفظ (من)، هذا إذا مضى فإذا (?) وقف قال: ما، والقول في هذا كالقول في باهٍ؛ إلا أن باهًا (?) أحسن من مًا، لتكثرها بعلامة التأنيث.
ولم يعد {الر} آية كما عد {طه}؛ لأن آخره لا يشاكل رؤوس الآي التي بعده [إذ هي بمنزلة المردف بالباء، و {طه} عدّ؛ لأنه يشاكل رؤوس الآي التي بعده (?)] (?).
قوله تعالى {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ} قال أبو عبيدة: المعنى هذه آيات (?)، وقال الزجاج: أي تلك الآيات التي جرى ذكرها آيات الكتاب الحكيم (?)، وقد بينّا في أول سورة البقرة جواز (تلك) و (ذلك) بمعنى (هذه) و (هذا).
وقال صاحب النظم: نظم هذه الفاتحة مثل نظم قوله تعالى: {الم