المودة، هذا قول جمهور أهل اللغة (?).
وقال سيبويه: (أراب) الرجل أي: صار صاحب ريبة. كما قالوا: ألام أي: استحق أن يلام (?). وأما (رابني) فمعناه: جعل في ريبة (?)، كما تقول: قطعت النخل، أي: أوصلت إليه القطع، واستعملته فيه (?).
وقال أبو زيد (?): قد رابني من فلان أمر رأيته منه رَيْبًا، إذا كنت مستيقنا منه بالريبة، فإذا أسأت به الظن ولم تستيقن بالريبة منه قلت: قد أرابني من فلان أمر هو فيه، إذا ظننته من غير أن تستيقنه (?). وقوم على أن: (راب) و (أراب) بمعنى واحد (?)، وينشدون قول الهذلي (?):