وعسرة الزاد أنه (?) ربما مص التمرة الواحدة جماعة يتناوبونها حتى لا يبقى من التمرة إلا النواه (?)، وأما عسرة الماء فقال عمر -رضي الله عنه -: (خرجنا في قيظ شديد، وأصابنا فيه عطش شديد، حتى إن الرجل لينحر بعيره فيعصر فرثه فيشربه) (?).
وقوله تعالى: {مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ}، قال ابن عباس: (يريد: يميل بعض من كان فيها إلى التخلف والعصيان) (?).
وقال الكلبي: (هم أناس من المسلمين هموا بالتخلف ثم لحقوه) (?).
وقال أبو إسحاق: (أي من بعد ما كادوا يقفلون عن غزوتهم للشدة ليس أنه زائغ (?) عن الإيمان، إنما هو أن كادوا يرجعون) (?).
وقرأ حمزة (يَزِيغُ) بالياء (?) [فمن قرأ] (?) بالتاء فله وجهان: