قوله: {التَّائِبُونَ} تابعًا لأول الكلام كان الوعد بالجنة خاصًا للمجاهدين الموصوفين بهذه الصفات (?).
وأما التفسير فقال ابن عباس في قوله: {التَّائِبُونَ} يريد: (الراجعون عن الشرك) (?)، وقال قتادة: (التائبون من الشرك ثم لم ينافقوا في الإسلام) (?)، وقال الزجاج: (الذين تابوا من الكفر) (?).
وقال أهل المعاني: (كل من أخلص هذه الصفات مما يحبطها استحق إطلاق هذه الأوصاف عليه) (?).
وقوله تعالى: {الْعَابِدُونَ}، قال ابن عباس: (الذين يرون عبادة الله واجبة عليهم) (?).
وقال الزجاج: (الذين عبدوا الله وحده) (?)، وهو معنى قول الكلبي: