الأكثرون: (الإرصاد: الإعداد) (?)، روى أبو عبيد عن الأصمعي والكسائي: (رصدت فلانا أرصده: إذا ترقبته، وأرصدت له شيئًا أرصده: إذا أعددت له) (?)، قال الأعشى:
إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى ... ولاقيت بعد الموت من قد تزودا
ندمت على أن لا تكون كمثله ... وأنك لم ترصد كما كان أرصدا (?)
وقال الليث: (يقال أنا لك مُرصد بإحسانك حتى أكافئك به) (?)، قال: (والإرصاد في المكافأة بالخير) (?)، وقال ابن الأعرابي: (أرصدت في الخير والشر جميعًا بالألف) (?).
[وقوله تعالى: {مِنْ قَبْلُ} يعني من قبل بناء مسجد الضرار] (?)، وقوله تعالى: {وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى} أي: ليحلفن ما أردنا ببنائه إلا الفعلة الحسنى، وهو الرفق بالمسلمين والتوسعة على أهل الضعف والعلة والعجز عن المصير إلى مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -[وذلك أنهم قالوا لرسول الله