وقال الأوزاعي: (لأنهم يؤخرون (?) العمل من الإيمان) (?)، قال ابن عباس وعامة المفسرين: (نزلت هذه الآية في ثلاثة نفر: كعب بن مالك (?) من بني سلمة، وهلال بن أمية الواقفي (?)، ومرارة بن الربيع الزبيدي (?) كانوا تخلفوا عن غزوة تبوك وكانوا مياسير، ثم (?) لم يتسع لهم العذر كما اتسع للآخرين الذي ذكروا قبل هذا (?)، ولم يبالغوا في التنصل والاعتذار كما فعل الآخرون، ولم يوثقوا أنفسهم بالسواري، فوقف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرهم، ونهى الناس عن مكالمتهم ومخالطتهم، حتى نزل قوله تعالى: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة: 118] الآيات بعد خمسين ليلة (?).