وقال الفراء: (يريد: مرنوا عليه وجرنوا (?)، كقولك: تمردوا) (?).
وأصل الحرف اللين والملاسة، ومنه صرح ممرد، وغلام أمرد، والمرداء الرملة التي لا تنبت شيئًا (?)، قال محمد بن إسحاق: (لجوا فيه وأبوا غيره) (?)، وقال ابن زيد: (أقاموا (?) عليه ولم يتوبوا كما تاب الآخرون) (?)، وقوله تعالى: {لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ} هو كقوله: {لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} [الأنفال: 60].
{سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} قال ابن عباس في رواية عطاء: (يريد: الأمراض في الدنيا، وعذاب الآخرة، وذلك (?) أن من مرض من المؤمنين كفر الله سيئاته، ومحص ذنوبه، وأبدله لحمًا ودمًا خيرًا بما ذهب منه، وأعقبه ثوابًا عظيمًا، ومن مرض من المنافقين زاده نفاقًا وإثمًا (?) وضعفًا) (?).