التفسير البسيط (صفحة 6038)

وقال الكلبي: (السابقون من الفريقين الذين سبقوا بالإيمان والهجرة والجهاد والنصرة، ثم من اتبعهم على منهاجهم إلى قيام الساعة) (?).

وقوله تعالى: {رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} يريد: رضي الله أعمالهم ورضوا ثواب الله [قاله ابن عباس (?)، ونحوه قال الزجاج: (رضي الله أفعالهم (?) ورضوا ما جازاهم به) (?)] (?).

وروي عن أبي صخر حميد (?) بن زياد (?) أنه قال: قلت يوما لمحمد ابن كعب القرظي: ألا تخبرني عن أصحاب رسول الله (?) -صلى الله عليه وسلم- فيما كان بينهم، وإنما أريد الفتن (?)، فقال لي: إن الله -عز وجل- قد غفر لجميع أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-[وأوجب لهم الجنة، (في كتابه محسنهم ومسيئهم، قلت له: وفي أي موضع أوجب الله لهم الجنة؟) (?) قال: سبحان الله! ألا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015