أي) (?) دارت لهم] (?) الدنيا، بخلاف ما دامت عليهم، ومضى الكلام في هذا عند قوله: {نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} [المائدة: 52] (?).
قال ابن عباس في قوله: {وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ} يعني الموت أو القتل (?)، ونحوه قال الفراء (?) والزجاج (?).
وقال يمان: (أي ينتظر أن تقلب الأمور عليكم، فيموت الرسول ويظهر (?) عليكم المشركون) (?).
{عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ} الدائرة هاهنا: يجوز أن تكون [واحدة الدوائر، وتكون صفة غالبة، ويجوز أن تكون] (?) مصدرًا، كالعاقبة والعافية، قال أبو علي: (والصفة أكثر في الكلام فينبغي أن يحمل عليها، والمعنى فيها: أنها خلة تحيط بالإنسان حتى لا يكون له منها مخلص) (?).