وسرورهم وفرحهم قليل لأنه ينقطع] (?)، وكل شيء ينقطع فهو قليل. {وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا} في النار لا انقطاع له (?)، قال ابن عباس: (إن أهل النفاق ليبكون (?) في النار عمر الدنيا فلا يرقأ لهم دمع) (?)، وقال أبو موسى: (حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت) (?).
قال صاحب "النظم": (هذا فصل (?) جاء مجيء الأمر وتأويله الخبر، أي (?): أنهم سيضحكون قليلا وسيبكون كثيراً، يدل (?) على ذلك قوله تعالى: {جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.
وقال أبو إسحاق: ({جَزَاءً} مفعول له، المعنى: وليبكوا لهذا الفعل) (?).
وقال ابن عباس: في قوله: {بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (أي: في الدنيا من النفاق والتكذيب) (?).