التفسير البسيط (صفحة 5967)

البروج والمروج (?)، له خمسة آلاف باب، على كل باب خمس آلاف حبرة (?)، لا يدخله (?) إلا نبي أو صديق أو شهيد) (?)، فعلى قول المفسرين وأهل الأثر: جنات عدن مخصوصة من سائر الجنات، كما ذكرنا (?)، وعلى قول أهل اللغة: هي عامة؛ لأن الجنات كلها جنات إقامة، إذ أهلها مخلدون فيها لا يظعنون عنها.

وقوله تعالى: {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ}، قال ابن عباس: (أي أكبر مما يوصف) (?)، وقال أبو إسحاق: (أي أكبر مما هم فيه من النعيم) (?)، وقال أهل المعاني: (إنما صار الرضوان أكبر من الثواب؛ لأنه لا يوجد شيء منه إلا بالرضوان، إذ هو الداعي إليه، والموجب له) (?)، وقال الحسن: (لأن ما يصل إلى قلبه من السرور برضوان الله -عز وجل- أكبر من جميع ذلك) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015