التفسير البسيط (صفحة 5959)

68

وقوله تعالى: {نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ}، قال ابن عباس: (تركوا ما أمرهم [به من] (?) طاعته (?)، وحضهم عليه من الجهاد في سبيله، فتركهم وخذلهم في الشك في قلوبهم) (?)، وقال الضحاك: ([تركوا أمر الله فتركهم من كل خير) (?)، وقال أهل المعاني: (معناه:] (?): تركوا أمره حتى صار بمنزلة المنسي بالسهو عنه، فجازاهم بأن صيرهم بمنزلة المنسي من ثوابه ورحمته، وجاء هذا على مزاوجة الكلام) (?).

{إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} أي: العاصون الله (?) والخارجون عن أمره وطاعته.

68 - قوله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ} الآية، يقال: وعده بالخير وعدًا، ووعده بالشر وعيدًا، وقوله تعالى: {نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ} [العامل في الحال محذوف بتقدير: أن يصلوها (?) {خَالِدِينَ فِيهَا هِيَ حَسْبُهُمْ} (?)، قال الزجاج وغيره: (هي كفاية (?) ذنوبهم، ووفاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015