التفسير البسيط (صفحة 5951)

سبقه، فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقد ارتحل وركب ناقته، فقال: يا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إنما كنا نلعب ونتحدث بحديث الركب نقطع به عناء الطريق، قال ابن عمر: كأني انظر إليه متعلقًا بنسعة (?) ناقة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن الحجارة لتنكب رجليه، وهو (?) يقول: إنما كنا نخوض ونلعب، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: {قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ} ما يلتفت إليه، وما يزيده عليه (?).

وقال قتادة والحسن: "إن المنافقين قالوا في غزوة تبوك أيرجو هذا الرجل أن يفتح قصور الشام وحصونها، هيهات هيهات (?)، فأطلع الله (?) نبيه على ما قالوا (?) " (?)، فقوله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ}، قال الزجاج: (عما كانوا فيه من الاستهزاء) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015