قال ابن عباس: (يعني من يخالف الله ورسوله بتكذيب نبيه، والإظهار باللسان خلاف ما في القلب) (?)، وقال الأخفش: {يُحَادِدِ اللَّهَ}: يحارب الله) (?)، وقال قطرب: (يعاند الله) (?)، وقال الزجاج: (يعاد (?) الله) (?).
{فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ} [المعنى: فله نار جهنم] (?) ولكنه لما طال الكلام أعيد (أن) ليكون أوكد، ويجوز كسر (فإن) على الاستئناف بعد الفاء، والقراءة بالفتح (?)، هذا معنى كلام أبي إسحاق (?)، والكلام في إعراب هذه الآية يأتي (?) في قوله: {كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ} [الحج: 4] (?).