التفسير البسيط (صفحة 5938)

مئبرة العرقوب إشفى المرفق (?)

فوصف المرفق بالإشفى لما أراد من الدقة (?) والهزال، وخلاف الدرم (?).

وقال آخر (?):

فلولا الله والمهر المفدى ... لأبت وأنت غربال الإهاب

فجعله غربالًا لكثرة الخروق فيه من آثار الطعن، فكذلك {هُوَ أُذُنٌ} أجرى على الجملة اسم الجارحة لإرادة (?) كثرة استعمالها (?) في الاصغاء بها، ويجوز أن تكون (فعلا) من أذن يأذن: إذا استمع، ويكون معناه: إنه كثير الاستماع، وفي التنزيل: {وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} (?) أي استمعت، وقالوا: ائذن لكلامي: أي استمع له، وفي الحديث: "ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015