يعطى)، قال الزجاج: (لأن ذا المعصية إن أدي عنه الدين كان ذلك تقوية له على المعاصي) (?).
وأصل الغرم في اللغة: لزوم ما يشق ويتعذر، والغرام: العذاب اللازم أو (?) العشق أو الشر اللازم، وفلان مغرم بالنساء: -إذا كان مولعًا بهن- من هذا (?).
وقوله تعالى: {وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ} يعني: الغزاة والمرابطين، عند عامة المفسرين (?)، قال الزجاج: (أي للمجاهدين حق في الصدقة) (?).
ومذهب الشافعي في هذا: أن المغازي يجوز أن يعطى وإن كان غنيا إذا طلب (?) وهو مذهب مالك (?) وإسحق (?) وأبي (?) عبيد (?).
وقال أبو حنيفة وصاحباه (?): (لا يعطى المغازي إلا أن يكون