التفسير البسيط (صفحة 5920)

يخدمه (?)، والمسكين الذي لا ملك له (?)، وهؤلاء قالوا (?): كل محتاج إلى شيء فهو مفتقر إليه وإن كان غنيًا عن غيره، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ} [فاطر: 15] والمسكين المحتاج إلى كل شيء، ألا ترى كيف حض على إطعامه وجعل الكفارات من الأطعمة له ولا فاقة أعظم من سد الجوعة.

وقال الشافعي: الفقراء: الزمنى الضعاف الذي لا حرفة لهم وأهل الحرفة الضعيفة التي لا تقع حرفته من حاجتهم موقعًا، [والمساكين: السؤال ممن لهم حرفة تقع موقعًا] (?) ولا تغنيه وعياله (?)، فالفقير أشدهما حالاً عند الشافعي وإلى هذا ذهب جماعة (?)، وقال أحمد بن عبيد (?): المسكين أحسن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015