كانت موضوعة للكتاب معروفة، كان الحرفان (?) والثلاثة منها يدل على الجمع، والعرب تعبر ببعض الشيء عن كله. كقوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اُرْكَعُواْ لَا يَرْكَعُونَ} [المرسلات: 48] أي: صلوا لا يصلون، وقال: {ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَت يَدَاكَ} [الحج: 10] وقال الشاعر:
لما رأيت أنها في حُطِّي ... أخذتُ منها بقرونٍ شُمْطِ (?)
فعبر بفظة (حطى) عن جميع حروف (أبجد) (?).
وهذا القول اختيار الحسن (?) بن محمد بن نصر الجرجاني (?)، فإنه