قال ابن عباس في رواية عطاء: يلمزك يغتابك (?).
وقال قتادة: يطعن عليك (?).
وقال الكلبي: {يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} أي: يعيبك في أمرها، ويطعن عليك فيها (?).
وقال أبو علي: المعنى في حذف الإضافة والتقدير: يعيبك في تفريق الصدقات (?).
وقال أهل المعاني: هذه (?) الآية بيان عما يوجبه الخلق الدني (?) من الشره إلى الصدقة حتى يعيب ما لا عيب فيه إذا لم يعطه ما يرضيه (?).
وقال جويبر عن الضحاك في هذه الآية: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقسم بينهم ما آتاه الله من قليل المال وكثيره، وكان المؤمنون يرضون بما أعطوا ويحمدون الله عليه، وأما المنافقون فإن أعطوا كثيراً فرحوا، وإن أعطوا قليلاً سخطوا (?).