وهذا الوجه من تفسير ابن عباس اختيار (?) الأخفش، لأنه قال: أقسم الله تعالى بهذه الحروف لشرفها (?) وفضلها (?)، لأنها (?) مباني كتبه المنزلة بالألسنة (?) المختلفة، ومباني أسمائه الحسنى وصفاته العلى، وأصول كلام الأمم، بها يتعارفون ويذكرون الله عزّ وجلّ ويوحدونه، فكأنه (?) أقسم بهذه الحروف أن القرآن كتابه وكلامه لا ريب فيه (?).
الوجه الثاني: أن هذه الحروف وإن كانت متفرقة في النزول، فإذا ألّفت ضربًا من التأليف كانت (?) اسمًا لله، وإن كنا لا نقف على تأويلها، فـ (ألف، لام، را)، و (حم)، و (ن) (?) اسمه: الرحمن (?). إلا أنا لا نقف