فأعرب لأنه أدخل حرف العطف، وجعلها في حكم الأسماء.
ويجوز (?) تأنيث هذه الحروف وتذكيرها، فمن أنث فلمعنى [الكلمة. ومن ذكر فلمعنى] (?) الحرف (?). ولا محل لها من الإعراب لأنها حكايات وضعت على هذه الحروف، ولم تجر مجرى الأسماء المتمكنة، ولا الأفعال المضارعة، وإنما هي كقولهم: (غاق يا فتى) إذا حكوا صوت الغراب، فهذه الحروف وإن كانت إشارات إلى معان فلا موضع لها من الإعراب (?).
ومن قال: إنها أسماء للسور (?) والقرآن، قال: محلها رفع (?)، كأنه