بهم وكذبوه دلوا على كفرهم (?)، وجرى ذلك مجرى الشهادة منهم على أنفسهم بالكفر" (?).
وقوله تعالى: {أُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ}، قال ابن عباس: "يريد: أن أعمالهم لغير الله" (?).
وقال الزجاج: "أي كفرهم قد أذهب ثواب أعمالهم" (?).
ودلت هذه الآية مع ما ذكرنا من التفسير في العمارة أن الكافر ممنوع من عمارة مسجد من مساجد المسلمين، ولو أوصى بها (?) لم تقبل وصيته، ويمنع عن دخول المساجد، فإن دخل بغير إذن مسلم استحق التعزير، وإن دخل بإذن لم يعزر، والأولى تعظيم المساجد ومنعهم منها للآية، وقد أنزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفد ثقيف في المسجد وهم كفار (?)، وشد ثمامة (?) بن أثال