التفسير البسيط (صفحة 5745)

وقال الحسن: "يقول (?): ما كان للمشركين أن يتركوا فيكونوا أهل المسجد الحرام" (?). وقال الكلبي: "ما كان للمشركين أن يدخلوا المسجد وهم مشركون" (?).

وذهب آخرون إلى (?) العمارة المعروفة من رم المسترم (?) من أبنية المسجد (?)، وهذا محظور على الكافر يمنع منه ولا يمكن.

واختلف القراء في قوله: {مَسَاجِدَ اللَّهِ} فقرأ أبو عمرو وابن كثير على التوحيد (?) وحجتهما قوله: {وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} ومن جمع فحجته أن المشركين ليسوا بأولياء لمساجد المسلمين، لا المسجد الحرام ولا غيره [وإذا لم يكونوا أولياءها لم يكن لهم عمارتها، إنما عمارتها للمسلمين الذين هم أولياؤه (?) فدخل في ذلك المسجد الحرام وغيره، (?)، ويدل على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015