التفسير البسيط (صفحة 5736)

وقوله تعالى: {أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ} يدل على أن قتال الناكثين أولى من قتال غيرهم من الكفارة ليكون ذلك زجرًا لغيرهم، قال محمد بن إسحاق والسدي والكلبي: "نزلت في كفار مكة نكثوا أيمانهم بعد عهد الحديبية وأعانوا بني بكر على خزاعة" (?).

وقوله تعالى: {وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ}، قال المفسرون: "كانوا هموا بذلك بأن (?) يخرجوه من مكة على حالة فظيعة فصان الله رسوله عنها، وأمره بالهجرة إلى المدينة، وحين جلسوا (?) في دار الندوة للمكر به، كان من رأي بعضهم إخراجه من مكة" (?).

فبان بهذا أنهم قصدوا إخراجه، وهموا به فلم يمكنهم الله من ذلك (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015