التفسير البسيط (صفحة 5729)

ومنه قوله تعالى: {مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} [النحل: 92] والأيمان: جمع يمين، بمعنى الحلف والقسم، وقيل للحلف يمين باسم اليد، وكانوا يبسطون أيمانهم إذا حلفوا أو تحالفوا أو تعاقدوا، وقيل: سمي القسم يميناً ليمن البرّ فيه.

قال (?) المفسرون: يعني مشركي قريش، يقول: "إن نقضوا عهودهم" (?).

وقوله تعالى: {وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ} [قال ابن عباس: يريد: اغتابوكم وغمصوا عليكم في دينكم] (?)، يقال: طعنه بالرمح يطعنه، وطعن بالقول السيىء (?) يطعن (?)، قال الليث: "وبعضهم يقول: يطعُن بالرمح ويطعَن بالقول، فيفرق بينهما" (?)، وقال الزجاج: "وهذه الآية توجب قتل الذمي إذا أظهر الطعن في الإسلام؛ لأن العهد معقود عليه ألا يطعن فإن طعن فقد نكث" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015